السبت، 17 يوليو 2010

مولد سيدي مجلس الشعب في فاقوس بدأت منوعاته انتظارا لليلة الكبيرة !!

الايام دي ايام مفترجة ...!
مولد سيدي مجلس الشعب علي الأبواب !
وياتري مين اللي ربنا هيكرمه ويدخل تحت القبة ويقرا الفاتحة لسيدي مجلس الشعب !......حي حي !
والاستعدادات لتنصيب المولد بدأت .....
وأقيمت مبكرا حلقات الذكر والدروشة !
والعاب الاطفال والحمص والسيرك اتنصب ..والاسد مشرف في القفص منتظر اللاعب بتاعه !
وبدأت وفود القري والعزب تأتي للزيارة والدعاء وأكل الحمص وحضور حلقات الذكر والدروشة !
وكل مرشح نصب الخيمة بتاعته لزوم استقبال المريدين !
والكل شايل سبح وبخور هندي طالع من خيمة الاخوان بيقروا بس المأثورات وورد الرابطة ..وخيمتهم الخيمة الوحيدة اللي الكل بيخاف يقرب منها وكل يوم تنهد وينصبوها الساعة اتنين بالليل بس النائب بتاعهم الشهادة لله واقف وماسك الميكرفون ومش بيبطل اذاعة انجازاته لدرجة انه بقاله شهر ماسك السماعة بتاعة الميكرفون وهات يا أنجازات والخيمة اتهدت ما اتهدتش هو واقف حتي لروحه بيكمل خطابه اللي بدأه من الشهر اللي فات !...حي الله حي !
والنائب زلط شايفه عمال يكلم الناس في خيمته وهو واثق من نفسه ومش بيتكلم كتير بس خيمته مليانه من بتوع الحكومة ودبابير بتلمع من بعيد ومتنصبة في أول ما تدخل المولد يعني لازم تعدي عليها علشان تدخل المولد !
وخيمة أحد المرشحين مش فيها حد غير ميكرفون وترابيزة طويلة امام الخيمة امامها شباب دكاترة بيوزعو اقراص الشريط فيه اربع حبوب كبيرة والناس من الزحمة واقفة طوابير واللي ياخد شريط يرجع يقف تاني سألت بتعالج ايه الحبوب دي قالوا بتخلي الواحد واقف طول الليل يشتغل ومش ممكن يتعب ويخلص اعماله كلها !والمولد كله واقف علي رجل ونص مستني دوره !
وخيمة أخري لاحد المرشحين منصوبة وفيها منصة في آخر الخيمة عاليه  ! ولقيت الناس قاعدة علي كراسي قدام المنصة  اما هو شخصيا قالوا راح يحضر دورة رياضية للكرة الشراب  في عزبة  تبع ابوحماد !..سكت ومتكلمتش لأخش القفص 24 ساعة !
ولقيت خيمة  منصوبة وكل اللي فيها بالملابس الرسمية ولابسين بدل الردنجوت والمرشح  مش موجود قالوا بيحضر دورة رياضية في الكيلو احداشر علي طريق الاسماعيلية قلت والله كويس  واضطريت اوقع في دفتر الزيارات وقالولي لازم تبصم حتي لو وقعت قلت حاضر !
ولقيت خيمة منصوبة وفيها مشاجرة جامدة بالكراسي ودم سايل والاسعاف ايه خيمة مين دي ؟ محدش قدر يرد من الخوف ! رحت جري وهربت لييجي كرسي فيا اتعور ولا حاجة وكفاية الجروح اللي جاتني منهم سابقا وقلت لنفسي لاحول ولا قوة الا بالله !
بصيت لقيت خيمة منورة وكلها شباب وايه فيها مسرح زي مايكون فرح جامد ووصلة اغاني من شعبان عبدالرحيم وقدامه فيفي عبده ولقيت واحد ماسك سماعة الميكرفون وعمال يقول تهاني باسم كل الحاضرين ومش حاضرين وبيدفع من جيبه نقوط بيرشها علي المسرح حولين الفنانين ..وبيقول ( نائب الدايرة.. ضربة في عينك ياللي ماتصلي علي النبي ..حبايب النايب ومعازيم النايب اللي شرفونا ..!!
تركت الخيمة وسألت مين صاحب الخيمة محدش رد لان الكل مفرفش ومش فاضي يرد !
لقيت قدامي خيمة كبيرة ببيركبوها لسه طازة والناس من الخيم التانية جايين عليها وواحد ببدلة واقف وكل اللي ييجي ياخده بالحضن ومحطوطة في مكان مميز قلت مين قالولي احمد اللق !
ومازالت احداث المولد تجري وتتلاحق بسرعة لان الليلة الكبيرة قربت ..قولو جميعا الفاتحة لسيدي مجلس الشعب والفاتحة علي روح امواتنا واموات البرلمان ..وربنا ينجح الكل ..آمين !
نلتقي بعد الفاصل ..........................!!
كتبه : محمد امام نويرة